I. المرحلة الجينيّة و التّطوّر بعد الولادة :
1. المرحلة الجينيّة :
أ ـ الإيريثروبوياز الحميليّة :
تخلق الخلايا الإريثروبلاستيّة الأولى في مستوى الكيس المُحي , في هيأة تشبه الخلايا الجذعيّة الذّخمة , ( أم الصّفائح ) .
أمّا المرحلة الثّانة لنشوء الكريّات الحمر عند الجنين أثناء المرحلة الحميليّة تكون بالدّرجة الأولى في مستوى الكبد مع وجود بعض الخلايا في الطّحال .
ب ـ الهيموغلوبين المضغيّة و الهيموغلوبين الحميليّة :
· الهيموغلوبين الحميليّة: HbF α2A γ2F تتألّف من سلاسل غلوبين ألفا α مثل الهيموغلوبين البالغة , و سلاسل غاما γ , تختلف عن سلسلة بيتاβ للهيموغلوبين العاديّة البالغة بإختلاف بين 38 الى 39 حمض أميني .
هناك صنفين من الغاما γتختلف في مستوى الحمض الأميني 136 :Gγ تمثّل 75% و Aγ = 25% . لها إندماج مع الأكسيجين تفوق هيموغلوبين البالغين HbA .
· الهيموغلوبين المضغيّة : ( 2γ 2ε ) φ ,4ξ , 2εG2αA .
· تغيّرات كمّيات الغلوبين حسب تطوّر الجنين :
· أنزيمات الكريّات الحمراء الحميليّة :
الأنزيمات التي ترتفع :الهيكزوكيناز , الإينولاز , الفوسفوغليسيرات موتاز , الغلوكوز6 ديهيدروجيناز , الفوسفوكيناز , الغلوتاتيون ريدوكتاز .
الأنزيمات التي تنخفض : الفوسفو فروكتوكيناز . ACH استيراز .
· المستضدّات الكريّات الحمراء الحميليّة: فصيلة الدّم :
تظهر مستضدّات أ ب 0 =) (ABOبسرعة , بينما يكون ظهور A1 عدّة أشهر بعد الولادة .
2. تطوّر نشوء الكريّات الحمر بعد الولادة :
أ ـ موقع الإريثروبوياز بعد الولادة :
· المكاك العظمي : الهيكل العظمي المحوري و الجهة التباعدة من النّقا ( عظم العظد ) و عظم الفخذ .
· يظهر النّشوء للكريّات الحمر خارج المكاك العظمي في حالتين :
§ ارتفاع إنتاج إيرثروبلاستي ثانوي لأنيميا ,
§ في بعض الحالات المكتسبة لقصور مكاكي عظمي .
ب ـ إنخفاض اريثروبلاستي فيزيولوجي :
يقع ذلك في الشّهور الأولى بعد الولادة : إنخفاض في الإرثروبوياز و في الإريثروبوياتين .
ج ـ الخلايا الجذعيّة للإريثروبوياز :
CS → CFU → ESC → CFUE
BFUE
II. الدراسة البنياويّة للسّلالة الإريثروبلاستيّة :
1. التطوّر العام للإريثروبلاست :
أ ـ التّطوّر العام للإريثروبلاست نحو الكريّة الحمراء:
· إنخفاض في الحجم .
· الكروماتين : تكون في البداية دقيقة و متجانسة , ثمّ تتكثّف شيأ فشيأ مع التطوّر.
· النّكليول : يكون كبيرا في المراحل الأولى ( البروإيريثروبلاست ) ليضمحلّ تماما في نفس الوقت الذّي يوافق تكثّف ا لكروماتين ... يوافق ذلك إنخفاض في توليد الحامض النّووي.
· خروج النّواة : تنزوي النّواة في برزة سيتوبلاسميّة تتضيّق في قاعدتها , يتمّ اطلاق النواة في بضع دقائق , يتمّ إبتلاع النّواة المطلقة مع قليل من السيتوبلاسم من قبل الخلايا البالعة الماكروفاجيّة .
ب ـ تطوّر السّيتوبلاسم :
· الريبوزومات : كثيرة العدد في المرحلة الأولى و الهي التي تعطي الطبيعة القلويّة للتّلوّن أزرق بالماي غرينوالد جيامسا , و إنّ كثرتها يعكس عن نشاط توليد مكثّف. تتكتّل الريبوزومات لتكوّن مركّب البولي ريبوزوم .
· الشبكة داخل الخليّة : تكون نشيطة .
· الميتوكوندريات : تكون أكثر أهمّيّة في المراحل الفتيّة , تتدخّل في نشوء الهيم .
· وجود ألة غولجي و الأنابيب .
· الحديد : في حالة فرّتين .
· الهيموغلوبين : تضهر في المراحل الأخيرة و هي الّتي تتسبّب في تغيير اللّون .
2 الوصف البنيوي الخلوي للسلالة الإريثروبلاستيّة.
البرو اريثروبلاست :20 - 52µ
النواة : تمثل ثمانية أعشار الخلية , الكروماتين صافية , و جود نوكليولة واحدة أو نوكليولتين ,
السيتوبلازم : طوق عريض 2 µ أزرق مع وجود قوس بلازمي ( جهة أكثر تلونا يوافق ذلك الى ألة غولجي )
في المجهر الإلكتروني : تضهر النكليول كبيرة مع وجود ريبوزوم , متكوندري , ألة غولجي , و فريتين .
الإروثلوبلاست القلوي : 16 الى 18µ :
نواة مستديرة و كروماتين كبيّة 10 الى 20 في هيأة عصيات عجلة . مع إنعدام النوكليول .
السيتوبلاسم : يصبح أوسع نضرا لتقلّص حجم النواة , أزرق اللون , القوس بلازمي أقل أهمّية .
المجهر الإليكتروني : إرتفاع الريبوزوم... أما الميتوكندري , الغولجي , و الفريتين فهي تتطوّر نحو التكثف .
الإريثروبلاست متعددة التّلون : 12µ .
السيمة الأساسية هو ضهور الالهيموغلوبين , إنخفاض تركيب البروتيينات و الحامض الريبوزي الشيء الذي يضهر هيأة تعدد التلوّن
النواة : مستديرة , كروماتين مكبّبة مكثفة .
السيتوبلازم : كبير الحجم نضرا لتضاءل حجم النواة . يأخذ لون أزرق أخضر الى وردي برتقالي . تتلون الفريتين بأزرق البروسي يطلق عليه إسم سيديروبلاست .
المجهر الإليكتروني : إنخفاض عدد الريبزوم و الميتوكوندريات , كتل فريتين (سيديروزوم).
الإريثروبلاست الحامضي : 9 الى 10 µ . (الإريثروبلاست متعددة التّلون اا )
خليّة غير قابلة للتقسيم . تأدي في آخر نضجها الى خروج النواة ,
نواة : صغير الحجم , هيأة منقّطة , متطرّف .
السيتوبلازم: كبير الحجم , متجانس شبيه بالكريّة الحمراء الناضجة مع وجود سيديروزوم بتلوين بيرلس .
المجهر الإلكتروني : نواة كثيف جدا , متجانس , الريبوزوم و الميتوكوندري تصبح نادرة , وجود سيديروزوم ,
يصبح محيط السيتوبلازم غير منتظم الشيء الذي يدلّ على حركية الخلية .
الخليّة الشبكيّة :
السيمة : هي إريثروبلاست حامضي بدون نواة مع محيط سيتوبلازمي غير منتظم .
النواة : منعدم تماما .
السيتوبلازم : محيط غير منتظم , ريبوزم قليلة ( يرسب بالتلوين الحياتي) مع وجود بعض بقايا غولجي و ميتوكوندري.
ان الصباغة تقتل الخلية الشبكيّة تؤدي الى تكوين شبكة كثيفة متكوّنة من مختلف العناصر الخلويّة الباقية : مادّة شبكيّة ليفيّة اعطت هيأتها إسم الخليّة .
تختلف عن الكرية الحمراء زيادة على الخصائص التى ورد ذكرها بأنّها أكبر حجما .
3 ـ الجزيرات الإريثروبلاستيّة :
توجد في المكاك العظمي . تتكوّن من خليّة ماكروفاجية مطوّقة بتاج من الخلايا الإريثروبلاستيّة , تدفع الماكروفاج انعطافات سيتوبلاسمّة رقيقة بين الإريثروبلاست . لهذه الخليّة أدوار متعددّة هامّة :
· ابتلاع النواة المخرجة و الكريات الحمراء البالية .
· تعطي الحديد في هيأة فريتين و ذلك بواسطة فعل يسمى الريو فييوسيتوز .
· لها دور نضج و تخصيص , تنضج الخلايا في آن واحد و تتواجد الخلايا أكثر نضجا في الجهة الخارجيّة .
4 ـ عبور الخلايا الشبكيّة في الدورة الدمويّة :
تتم بديابيداز أي بعد إحداث مد سيتوبلاسمي بين الخلايا الباطنيّة . تسهّل هذا العبور الإريتروبوياتين.
تبقى الخلايا الشبكية 24 ساعة في الدم قبل أن تتم نضجها . يوجد 1% الخلايا الشبكيّة بين عدد الكريات الحمر (2500 ال 85000 / مم³ .
III. معطيات كمّيّة و حركيّة حول الإريثروبلاست :
1 - معطيات كمّية :
- عدد الإريثروبلاست ب 100 غ النسج النشوءي : 2.2 10¹¹ - 5.6 10¹¹ .
- النسبة المئويّة للعناصر الإريثروبلاستيّة في المكاك العظمي : 30- 40 % .
- الإريثروبلاست \ المحبّبات : 1\3.
- النسبة المئويّة للعناصر الإريثروبلاستيّة : البرو اريثروبلاست 2-3 %
الإروثلوبلاست القلوي 16-17 %
الإريثروبلاست متعددة التّلون 31- 35%
الإريثروبلاست الحامضي 47 %
2 - حركية الإنتاج الإريثروبلاستيكي :
. TH ³ تقنية الدراسة : الحديدالمعلّم 59 أو
النتائج :
مدّة المرحلة س تكون أطول .
الزمن بين آخر انقسام اريثروبلاستي و طرد النواة : 8 ساعات .
مدّة الطرد :ساعة.
مدّة تحطيم النواة : ساعة .
ينخفض مؤشّر التعليم مع الفصيلة ليصبح منعدما تماما للخلايا الشبكيّة التي لا تتقسّم .
3 – نموذج نشوء الكريّات الحمر :
المكاك العظمي ( خليّة واحدة← 16 خليّة ) الدورة الدمويّة
إنقسام و نضج نضج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ├
البرو اريثروبلاست ├
الإروثلوبلاست القلوي ا├
الإروثلوبلاست القلوي اا├ الإريثروبلاست الحامضي← الخلايا الشبكيّة
الإريثروبلاست متعددة التّلون├
الإريثروبلاست الحامضي ← الخلايا الشبكيّة
خمسة أطوار , أربعة إنقسامات تؤدي الى 16 خليّة شبكيّة تخرج الى الدوة الدمويّة إنطلاقا من برو اريثروبلاست واحد .
IV. نشوء الهيموغلوبين :
1- الجينات و الكروموزومات :
مختلف الهيموغلوبينات عند الإنسان :
· هناك تشابه في البنية ناتج عن تنوّن الجين البداءي .
· تتكون الهيموغلوبين من 4 أحاديات تتكوّن كلّ واحدة منها من سلسة بوليببتيديّة و من هيم .
· تتكون كلّ هيموغلوبين من سلسلتين ألفا α و من سلسلتين غير α .
· HbF = α2 γ2 HbA= α2β2 HbA2= α2 δ2
· نشوء كل واحدة من هذه السلاسل يكون تحت تأثير جين .
· موقع الجين المتسببّب في نشوء السلسلة α يوجد بمفرده فوق الكروموزوم 16 . بينما توجد الجينات الأخرى المتسبّبة في نشوء السلاسل βγδ فوق الكروموزوم 11 مع تلاحم الجينات βγ .
دراسة جينات الهيموغلوببين :
· يتكوّن الحامض النووي من متتابعات كثيرة التّردد و أخرى متوسطة التردد و بجينات ترمّز للبروتينات.
· يوجد في الجين متتابعات رامزة و أخرى غير رامزة .
· تتم دراسة الجينات بتضخيم المتتابعات و توضيحها.
الكروماتين : يشترك الحامض النووي مع البروتينات ليكون الكروماتين .
2ـ mRNA الحامض النووي الريبوزومى الرسول للهيموغلوبين :
يتكوّن من جزء مرمّز في الوسط و جزءين طرفية غير رامزة . يعتقد بأن هذا قد يكون ناتجا عن تجزء حامض نووي ريبوزومي رسول عملاق .
3 ـ النشوء البيولوجي للغلوبين :
- المرحلة النووّية : تتمثل في نسخ mRNA و خروجه من النواة.
- المرحلة السيتوبلاسميّة :
تمثل الريبوزومات موقع نشوء البروتينات حيث أنّها تعلق ب mRNA و بالحوامض الامينيّة .
- تعلّق ال mRNA بالريبوزومات : يعلق ال mRNA من جهته الأمامّية . يتنقّل الريبوزوم بعد ذلك فوق ال mRNA مع شد الحوامض الأمينيّة الموافقة التي تتماسك مع بعضها لتكوين السلسة البيبتيديّة .
- يتعلّق الحامض الأميني بالريبوزوم عن طريق الحامض النووي الريبوزومىالناقل tRNA الخاص بالحمض الأميني الذي سيتم دمجه في السّلسلة البيبتيديّة .
اطوار الدمج :
- مرحلة تحضيريّة : تعلّق الأحادّية الرّيبوزوميّة الصّغرى بال mRNA . تليها تعلّق أوّل حامض أميني محمول بال tRNA الموافق . يتعلّق هذا الأخير فوق الثلاثي الرامز . توثق الميثيونين الأولى و تمثّل العامل التحضيري.
- مرحلة التطويل : وثوق الحامض الأميني- tRNA فوق الموقع . ينقل البيبتيد من الموقع P الى الموقع A . ينفصل البيبتيد المزوّد بالحامض الأميني الجديد من tRNA . تستوجب هذه المرحلة عوامل تطويل .
- إتمام و تحرير البيبتيد . يتمّ بعد ملاقات رمز قف . يستوجب عوامل إتمام و تحرير البيبتيد .
4- نشوء الهيم :
5 – التعديل :
هنالك تناسق في نشوء سلاسل α و β . يتم التعديل بواسطة عوامل كابحة تعمل تحت رقابة الهيم .
Hb | Globine | (Cytosol) | ||
Fer | ||||
Heme | Succinyl coA | |||
↑ Heme synthetase | + | |||
Protoporohyrine | Glycocol | |||
↑ Protoporphyrinogene oxydase | (Mitochondrie) | Ala synthetase ↓ | ||
Protoporphyrinogene | ALA | |||
↑ oxydase | Ala ↓ dehydrase | |||
Coproporphyrinogène III | Oxydase | Uroporphyrinogène III | Uroporphyrinogène synthetase + Co synthetase | PBG |
V. تعديل الإريثروبوياز دور الإريثروبوياتين :
1 – تعريف و موقعها :
تعرّف الإريثروبوياتين بقياس نشاطها الأحيائي : فهي عامل هورموني قادر برفع حجم و العدد الجملي للكريّات الحمر عند الحيوان العادي . توجد في المصل وفي البول .
2 – الخواص الفيزوكيميائيّة :
ألفا غليكوبروتيين ,[ حامض السياليك , الهيكزوز , الهيكزوزأمين ]
القسم البروتييني يتكوّن من 17 الى 18 حامض أميني ... من بينها أربعة حوامض لازمة للفاعليّة: التيروزين , تريبتوفان , ليزين , أرجينين .
يلعب الحامض السياليكي دور في نقل وفي حماية الهرمون .
الوزن القلوي : 70000. ثابتة في دراجات حرارّة مرتفعة . به المثلي للفعل 5 الى 9.
تفقد فعّاليتها تحت تثير أنزيمات محلّة للبروتيين . و تصمد لفعل الريبونوكلياز , اللّيزوزيم , و ألفا و بيتا أميلاز .
3 – العوامل الكابتة للإريتروبوياتين :
- بلاسما الحيوانات المتعدّدة نقل الدم اليها .
- بلاسما المواليد الجدد .
- مصل الأشخاص المصابين بفقر الدم .
- البول و البروتينات القلويّة البوليّة.
- مسحوق أنسجة .
4- الخاصّية المناعيّة :
للإريتروبوياتين خاصّية مستضدة تعطي مضادّات موجّهة ضدّ الخلايا الجذعيّة الغير الملتزمة .ECF
5 – التركيز :
· في المخبر : فعل ECF فوق مزروعة مكاك عظمي . يلاحظ إختلاف في دمج الحديد المعلّم 59 داخل الخلايا الإريتروبلاستيّة الجنينيّة للفأرة . تكون كميّة الحديد المندمجة موازية لكميّة الإريتروبوياتين الموجودة في الوسط .
كما يمكن تقدير نسبتها بالتقنيات المناعيّة الأنزيميّة أو المناعيّة المشعّة .
· عند الحيوان : حقن عند الفأرة ثمّ ندرس تغيّرات العناصر البيولوجيّة الدّالّة على وجود اريثروبروتايين :الهيماتوكريت , نسبة الخلايا الشبكيّة ...
فأرة تربى في وسط فقير من الأكسيجين حتى نحصل على إرتفاع في الإريثروبوياز ... نحصل على تعطّل إذا تمّ حقن الإريثروبوتايين.
· المعايرة : يتمّ توحيد العيار بإحضار مصل عياري إبداء من رجل مصاب بالأنيميا .
· النسب العاديّة : المرأة 0.9 ± 0.4 الرّجل 2.8 ± 1.3 أحاديّة عياريّة .
6 ـ آليّة النشاط :
- لها فعل مباشر فوق الخلايا الجذعيّة لتحوّلها الى اريثروبلاست .
- فاعليّة فوق الإريثروبلاست :
- ترفع من نشوء العناصر الخلاويّة ( RNA DNA هيم و غلوبين
- تنشيط تكاثر الالإريثروبلاستات القابلة للإنقسام
- تقصير وقت نضج الخلايا المنقسمة .
- تنشّط تحرير الخلايا الشـّبكيّة من المكاك العظمي لتلتحق بالدّورة الدمويّة .
7 –موقع و مراقبة الإنتاج :
تنتج الإريثروبوياتين خصوصا في الكلى وبصفة ثانويّة في الكبد .
يخضع تعديل الإنتاج الى رقابة فيزيوكيميائيّة : تترتفع الإريثروبوياتين في كل حالات الإختناق ( إنحلال الكريّات, إنخفاض الأكسيجين,أنيميا ) و ترتفع في حالات تكاثر نقل الدم .
↓ O2
قلب , رئتين, فوق الكلى
كلى كبد
REF Pro ESF
ESF
الخلايا الجذعيّة بروإريثروبلاست كريات حمر
8 ـ الجواب المكاكي لإرتفاع إفراز الإريثروبوياتين :
- إرتفاع عدد الإريثروبلاست مع إرتفاع سرعة نضجها .
- منتوج تفكك الهيموغلوبين يحرّر خلال إنحلال الكريّات الحمر .
- توسّع المكاك الهيماتوبوياتيكي على حساب الخلايا الأخرى .
VI. تعديل الإريثروبوياز دور الهرمونات الأخرى:
الهرمونات | أثر على الإريثروبوياز |
الأندروجينات | + |
الأستروجينات كميات كبيرة | ـ |
قشري كظري الغلوككرتيكويد | + |
لب الكظري | 0 |
الثيرويد (الغدة الترقيّة) | + |
الهيبوفيز (الغدة النخامية) | تعدّل |
الهيبوثالاموس | ± |
VII. العوامل الخارجيّة اللاّزمة للإريثروبوياز :
1 البروتينات : يؤدي الفقر الكبير الى أنيميا,
2ـ الفيتامين ب12 :
- التركيبة : توجد في أشكال متعدّدة تحت إسم كوبالامين. متكوّنة من نوات رباعي البيروليك تشدّ ذرّة كوبالت (نواة كورّين )يكون موثوقا بدوره الى نوكليوتيد و الى عدّة تجمّعات (هيدروكسو , سيانو , ميثيل, 5’ ديسؤكسي أدينوزيل ) . الهيأة الفاعلة للكوبالامين هي كوبالامين 1 مختزلة يكون الكوبالت المركزي فيه في حالة أحادي التكافؤ. الهيأتين الوحيدتين الكوأنزيم هما : المثيل كوبالامين و ال5،ديأكسي ـ أدينوزيل ـ كوبالامين . الهيدروكسي كوبالامين و السيانوكوبالامين غائبتان في المصل العادي و لهما بالرّغم من ذلك فعل فيتامين ب12 .
- تتدخل الميثيل كوبالامين خصوصا ككوأنزيم في تحويل العنصر الميثيل للهوموسيستاين الى ميثيونين وذلك بحضور ال ن5ـ ميثيل رباعي هيدرو ـ فولات . يمكّن تحويل مجمع ميثيل في حالة أيون كاربونيوم CH3+ , من إسترجاع الصّفيحة الدّائرة لإستقلاب الفولات : الحمض الرباعي هيدروفوليك(THF) . في هذا المستوى يؤدّي الفقر في الفيتامين ب 12 الى نتيجتين في منتهى الأهميّة:
- إنّ ايقاف استرجاع الميثيونين يؤدي الى اضطراب في استقلاب الحوامض الأمينيّة و الى تراكم الهوموسيستاين .
- إنّ انعدام الحمض الرباعي هيدروفوليك(THF) يعرقل استرجاع ال ن5ميثيلان ـ THF, كوأنزيم الثيميديلات سانتيتاز فيوقف بذلك تركيب ال DNA و يؤدي الى تضاخم بلاستي مكاكي الخاص بالنقص الكوبالامين .
ان الديؤكسي ـ أدينوزيل كوبالامين لازم لتجازىء الميثيل مالونيل كو آ الى سوكسينيل كوآ . وإنّ ايقاف هذا التفاعل [ الناتج عن فقر في الكوبالامين ] يترافق بتراكم الميثيل مالونيل كوآ الذي يؤدّي بدوره الى يجود الحامض المانوليكي بكمّيات كبيرة في البول .
بحيث أنّ تقديرات الهوموسيستاين المصليّة و الحامض الميثيل مالونيك البولي لهما أهميّة كبيرة في التشخيص المبكّر لنقص الفيتامين ب12 زيادة على ركس هذا الأخير في الدّم .
- المصادر : تستخلص الكوبالامينات من قبل حييّات دقيقة متعدّدة . و لا تستخلص من قبل الثدييات ولا النّباتات.
عن الإنسان, يكون التركيب من قبل البكتيريات المعويّة قيل جدا . وأن المصدر الغذائي الأساسي حيواني . توجد الفيتامين ب12 في الكبد, الكلى, الحليب و السمك .
- الحاجيات : تتراوح الحاجيات اليوميّة بين 1 و 2 µغ و التي تمثل 0.1% من المخزونات النسجيّة الجسميّة . يغطي الإتيان الغذائي اليومي ( 3 الى 30µغ / اليوم) بصفة كافية هذه الحاجيات . غير أنّها ترتفع أثناء الحمل و في مراحل النمو عند المراهق.
- عبور المعوي : تلتصق الكوبالامينات الغذائيّة المحرّرة من مركّباتها البروتينية بمستقبلات صنف R و الى عامل جوهري .
- هذه المستقبلات صنف R هي غليكوبروتينات موجودة في الإفرازات المعويّة ( الريق , المرّة , العصارة البنكرياسيّة ) و تسمّى أيضا هابتوكورّين . تمثّل الهابتوكورّن 10 الى 40% من قدرة شد الفيتامين ب12 في العصارة المعديّة , كما أنّ مصاهرتها للكوبالامين في به حامض 2 يفوق 50 مرّة العامل الجوهري . وأنّ إرتفاعها في حالات مرضيّة مثل التهاب البنكرياس يؤدي الى كبح وثوق الفيتامين ب12 فوق العامل الجوهري .
- العامل الجوهري : غليكوبروتاين تركب من قبل الخلايا الجداريّة للسّرّة المعديّة , تحمي الفيتامين ب 12 من التّميء الأنزيمي ومن النّصول من قبل البكتيريات المعويّة . كما أنّها تسهّل إبتلاعه من قبل النّسج المخاطي لللّفائفي الأخير في مستوى المستقبلات الخاصّة للثنائي عامل جوهري ـ كوبالامين .
- النقل المصلي : يتم النّقل الدموي في حالة مركّبات مع الترانسكوبالامين 1 و 2 .
- تركّب الترانسكوبالامين 1 من قبل الكريّات البيض الحبّبة ,ويمثّل إشتراكها مع الفيتامين ب12 مخزونا سيّارا .
- يبدو أنّ للترانس كوبالامين 2 دورا هاما في تقديم الفيتامين ب12 للخليّة القابلة .
- الطرح : يعاد إبتلاع معظم كمّيات الفيتامين ب12 المرشحة من قبل المرّة في مستوى المعي . فيكون بذلك طرحها قليل جدا . يمثّل مخزونها الجملي ( معظمه كبدي ) على 5مغ ... يمكّن من كفاف الجسم لمدّة سنتين الى خمس سنوات .
- الرّكس :يتمّ الركس المخبري بتقنيات مناعيّة مشعّة أو كيمياويّة لاصفة . يرتكز المبدأ على تنافس بين الفيتامين ب12 للأخيذة بعد تجريدها من البروتينات الناقلة من جهة وبين فيتامين ب12 معلّمة من جهة أخرى . يتمّ التنافس على وثوق فوق مستحضر نقي للعامل الجوهري .
- الكمّيات العاديّة : 160 الى 420 بيكو مول/ل (أو 217 الى 570 ننوغرام /ل).
- يمكن ركس الكوبالامينات بتقنيّات جرثوميّة . حيث أنّ نمو البكتريا أ ـ ملهامونسيس يتعلّق مباشرة بكمّيات الكوبالامين الموجودة في الوسط . يشكل هذا النوع من الركس التقنية المرجعيّة .
- التغيّرات الفيزو مرضيّة : تشكّل الإنخفاضات في أغلب الأحيان
- إفتقارا في الإبتلاع ( مرض بيرمار , خزع المعدة , إلتهاب معدي مقلّص ,تقليل لفائفي , تقليل إبتلاع معوي لأسباب متعدّدة , قصور بانكرياسي خارجي, موكوفيسيدوز .)
- أو كثرة في الإستهلاك وذلك أثناء الحمل , إضطراب في التوازن الجرثومي المعوي الناجم عن أمراض متعدّدة , أو الى وجود طفيل معوي مثل البوتريوسيفال .
- بعض أسباب الفقر يكون ناتجا عن نقص في الإتيان وهو نادر . يتوجد في بعض الحالات الخاصّة( نظام أكل نباتي , لزمة إمارسلوند , فقر وراثي في العامل الجوهري أو في الترانسكوبالامين 2 ).يؤدّي النّقص الى تعطيل في تركيب الحامض الدي أكسي نوكلايك DNA . يمس جميع الخلايا ذات التّجدّد السّريع و خاصّة المكاك العظمي . يؤدي ذلك الى أنيميا ميغالوبلاستيّة تظهر بصفة متفاوتة . من الناّحية السريريّة نلاحظ إصابة عصبيّة مميّزة ناتجة عن تراكم الميثيل مالونات .
الإرتفاعات تكون ناتجة في أغلب الأحيان أثناء المعالجة بالكوبالامين ( مستحضرات متعدّدة الفيتامينات ) ,أثناء تشمّع الكبد , وفي حالات إرتفاع الترانس كوبالامين ( اللّزمات السّراطانيّة و سرطان الكبد ) .
3 ـ الفولات :
الفولات أو الفيتامينات ب9 , تجمع عدّة مواد ذات تركيبة كيميائيّة و فعل أحيائي متقارب . إن ّ تواجدها بكمّيات مرتفعة في أوراق بعض النّباتات هو الذي أدى الى إعطاء الإسم المألوف الحامض الفوليكي للحامض بتيرويل غلوتاميك .
- التركيب الكيمياوي : الحامض بتيرويل غلوتاميك هو أحادي الغلوتامات متركّب من ثلاثة جزيئات: حامض الغلوتاميك , حامض بارا أمينوبانزويك و البتارين . تنضمّ لهذه التركيبة القاعديّة عدد مختلف من جزيئات حامض الغلوتاميك التّي تكون بولي غلوتامات حامض الفوليك . هذه التركيبة هي الأكثر إنتشارا في الوسط ا لطبيعي.
- المصير في الجسم : لا يبتلع من قبل الأنبوب الهضمي سوى الحامض الفوليكي , تتميّه البوليغلوتامات الى مونو غلوتامات وسط الأنبوب الهضمي . يختزل الحامض الفوليكي وسط الجسم مرّتين متتاليتين ليعطي الحامض رباعي هيدروفوليك ( أو الحامض تيتراهيدرو فوليك أو THF ) . لل THF دور كبير في نقل التجمّعات الأحاديّية الكربون في تركيب القواعد البوريكيّة و البيريميديّة . كما تتدخّل الفولات في إستقلاب الحوامض الأمينيّة : تغيّر السّيرين الى غليسين و الهيستيدين الى حامض غلوتاميك , و تحويل الهوموسيستيين الى ميثيونين بحضور الفيتامين ب12 . بحيث أن كلّ فقر في الفولات و/أو في الفيتامين ب12 يترافق مع ارتفاع في الهوموسيستايين المصليّة . يمسّ هذا الفقر بالدرجة الأولى نشوء الحوامض النوويّة الحوامض الديوكسي ريبونوكليك DNA ( .
- تتواجد الفولات بكمّيات هامة في الخضروات . تتحطم بالطّبخ . تتراوح الحاجيات اليوميّة في حدود 100µغ . أمّا المخزونات فهي بالخصوص كبديّة و تتراوح 10µغ قادرة على تزويد الجسم لمدّة 3 أشهر .
- يتمّ التركيز بالتقنيات البكتريولوجيّة باستعمال اللّكتوباسيلوس كازيي أو بالطرق المناعيّة المشعّة أو غير المشعّة( RIA . IRMA ) .
- تتراوح الكمّيات البلاسمّة (التي تعبّر ب5 ميثيل رباعي هيدروفوليك)بكميّات تفوق 7.5 ننم/ل أو
3.2 µغ /ل . أمّا الكمّات داخل الكريّات الحمراء فهي 30 الى 40 مرّة أكبر , 340 الى 1600 ننم/ل
أي 150 الى 700 µغ /ل . تترجم هذه الكمّيّات عن الصورة الحقيقيّة للمخزونات النسجيّة كما أنّها لا تتأثّر كثيرا بنقص في الإتيان الخارجي في الأيّام أو الأسابيع التي تسبق التركيز المخبري.
· تشاهد الإنخفاضات البلاسميّة أثناء :
o نقص في الإتيان في أغلب الأحيان عند المسنّين (عدم تنوّع الأطعمة , طهي الخضروات ...)
o نقص في الإبتلاع :أمراض معويّة , إسهال متواتر ...
o إرتفاع في الحاجيات : مرأة الحامل , أنيميا محلّة مزمنة , أمراض سراطانيّة , ألتهابات حادّة .
o تفاعلات دوائيّة : أدوية مضادّة للتّشنّج , مضادّة للفوليك ( ميثوتريكسات , ترميثوبريم ) .
o تجتمع هذه الأسباب عند المدمنين على الكحول .
· تنخفض الكمّيات البلاسميّة قبل الكمّيات الكرويّة لسبب الحياة الطويلة للكريّة الحمراء . إنّ النّتائج الدّمويّة للإنخفاض الفولات و الفيتامين ب12 هي نفسها : أنيميا ماكروسيتيّة ميغالوبلاستيّة مصحوبة بشذوذ في جميع السلالات الدمويّة. وأن تركيزهما ضروريا لتشخيص الأنيميا الميغالوبلاستيّة.
4 ـ الحديد مع الكوبالت و النّحاس :
- يتواجد الحديد في حالة هيمينيّة ( هيموغلوبين , أنزيم , مييوغلوبين ) أو في حالة غير هيمينيّة ( حديد الفاريتين )
- يوجد في كثير من الأطعمة : الخضار الجافة , الغلال الجافة ...
- يبتلع في مستوى العفج ( الدودينوم) و في الجهة العليا من اللفائقي (الإيلايون) , يسهّل بحامض الكلولوريد و الحامض الأسكوربيكي .
- إنّ عمليّة الإبتلاع هي عمليّة إيجابيّة تتطلّب ناقلات : تنشط الإريثروبوياتين هذه العلاقة.
- الإتيان 10 مع/24س , الحاجيات : 1مغ ترتفع عند الحامل و أثناء النمو .
- يتم النّقل في هيأة حديد الترانسفارين . كميّة الحديد الدمويّة 100µغ / 100مل . القدرة الجملّية لشد 300 ـ 350 µغ/ 100مل.
- الّقل الى الخلايا الحمر الغير الناضجة : يقع شد الترانسفارين ـ حديد فوق الإريثروبلاست بسرعة (حيث أنّ عدد المستقبلات متوافر 50000) . يرتفع هذا النّقل مع الكميّات الترانسفارين . يقع الوضع الحديد المنقول بجملته . يرتفع قدرة شد الحديد بقدر فتاوة الخلايا . يتطلّب الشد كمّات من الطاقة غير متعلّقة بتركيب الهيموغلوبين .
- تحرير في السيتوبلاسم , نقل داخل الخليّة , إدماج في الهيم . يخزن الفائض في هيأة فاريتين .
- يمكن إعادة إستعمال الحديد المحرّر من قبل الكريّات الحمر المنحلّة.
- يكون المخزون في هيأة فاريتين و هيموسيدارين .
- الخسائر : 1مغ /24س : بولي , هضمي و جلدي .
VIII. الفحص :
يرتكز بالدرجة الأولى على المعطيات الخلويّة :
1 ـ ارتفاع الخلايا الشبكيّة :
تؤخذ بالنّسبة للعدد الجملي للكريّات الكمر /مم3.
تدلّ الإرتفاعات على جواب طبيعي للمكاك العظمي . علامة تجدّد . يقع خروج مكثّف للخلايا الشبكيّة مع تطويل في مدّة الإقامة الوعائيّة أثناء الأنيميا المحلّة و الأنيميا الناّقصة للحديد. عكس ذلك , يدلّ الإنخفاض على قصور الإريثروبوياز ( أنيميا فاقيّة مركزيّة ) .
2 ـ عدد الخلايا الإريثروبلاستيّة المكاكيّة :
تشكّل هذه الخلايا ثلث العناصر المكاكيّة في الحالات العاديّة , وأن ّ تقدير النّسبة المائويّة أثناء إرتفاع نشاط الإريثروبوياز يمكن أن يرفع عدد الخلايا الجذعيّة الحمراء حتى 80℅ ,لا يأخذ هذا الأرتفاع أهميّته إلا في عدم تحرّك السّلالات الأخرى .
يستعمل الفحص النسجي أثناء القصور الجملي للمكاك العظمي . الإنعدام الخلوي .
3 التقنيات المشعّة :
الحديد المشع يستعمل للتشخيص , تتبع تطورات المرض و للعلاج .